قصة سحور ماما للأطفال
الفئة العمرية | 4-8 سنوات |
مدة القراءة | 4-6 دقائق |
نوع القصة | قصة عن شهر رمضان للأطفال |
![]() |
سحور ماما | قصة قصيرة للأطفال عن شهر رمضان |
أعزائي الصغار وأولياء الأمور، مرحبا بكم في عالم لومار، حيث نأخذكم في رحلة مشوقة مليئة بالحكايات التي تضيف إلى أرواحكم نورا وإلى عقولكم معرفة.
اليوم نقدم لكم قصة خاصة ومحببة للصغار، إنها قصة عن شهر رمضان للأطفال تحمل قيم الصبر والشكر والمشاركة. سنعيش مع ريم لحظات جميلة وهي تكتشف معنى السحور، كيف يساعدنا على الصيام، ولماذا هو جزء مهم من شهر رمضان.
انضموا إلينا في هذه الرحلة الشيقة مع ريم وعائلتها، واستعدوا لمغامرة مليئة بالدفء والمعرفة.
قصة سحور ماما | قصيرة ومصورة
كان البيت هادئا، إلا من أصوات الملاعق الخفيفة وصوت والدتها وهي تهمس لوالدها أثناء تحضير السحور. تفوح في الأجواء رائحة الخبز الدافئ والتمر الطازج، بينما تلقي المصابيح الصغيرة في المطبخ ضوءا ناعما على الأطباق المرتبة بعناية.
فتحت ريم عينيها ببطء، ثم جلست في سريرها وهي تسمع تلك الأصوات. تساءلت بحماس: "ماذا تفعل ماما وأبي مستيقظين في هذا الوقت؟"
بخطوات صغيرة، خرجت من غرفتها واتجهت نحو المطبخ، حيث وجدت ماما ليلى تضع التمر في طبق وأباها يسكب اللبن في الكؤوس.
"ماما، ماذا تفعلون؟ لماذا لم توقظوني؟" قالت ريم وهي تفرك عينيها.
ابتسمت ماما ليلى وقالت: "نحن نحضر السحور يا ريم، فهو وجبة تمنحنا الطاقة للصيام غدا دون أن نشعر بالجوع أو التعب."
"لكن لماذا نأكل الآن؟ لماذا لا نأكل عندما نجوع فقط؟" سألت ريم بفضول.
ضحكت ماما ليلى وأجابت: "تماما كما تتناولين إفطارك صباحا لتلعبي بنشاط وتركزي في الرسم أو حل الألغاز، فالسحور يساعدنا على البقاء نشطين ومركزين طوال اليوم."
نظرت ريم إلى الطاولة الممتلئة بالأطباق الصغيرة، ثم قالت بحماس: "أريد أن أساعد!"
مدت يدها لتحمل طبقا كبيرا، لكنه كان ثقيلا وكاد يسقط من يدها، فسارعت أمها لمساعدتها بلطف قائلة: "رويدك، يمكنك ترتيب التمر في الطبق الصغير." شعرت ريم بالفخر وهي ترتب التمر بعناية.
لكنها لم تزل غير مقتنعة تماما. نظرت إلى أمها وسألت بجدية: "هل يمكنني الصيام معكم غدا؟"
ضحكت أمها وقالت: "عندما تكبرين قليلا، ولكن يمكنك تجربة الصيام لساعات قليلة خلال النهار."
شعرت ريم ببعض الإحباط، فهي تريد أن تفعل ما يفعله الكبار. عندها، دخل والدها المطبخ وقال مبتسما: "الصيام لا يعني فقط الامتناع عن الطعام، بل هو أيضا تعلم الصبر والشكر على النعم."
فكرت ريم قليلا، ثم قالت بحماس: "إذن، هل يمكنني أن أشكر الله الآن لأنني أتناول السحور معكم؟"
نظر والداها إليها بابتسامة دافئة، وأجاب والدها: "هذا أفضل ما يمكن فعله يا ريم، فالشكر يجعل النعم تدوم."
احتضنتها ماما ليلى برفق وقالت: "وأنت نعمة كبيرة في حياتنا يا حبيبتي."
اختبار عن قصة سحور ماما للأطفال
عيشوا أجمل لحظات رمضان مع لومار
هل استمتعتم مع قصة سحور ماما؟ إذا أعجبتكم، ندعوكم لقراءة يوسف وهلال شهر رمضان - قصة سر الصيام التي تأخذكم في مغامرة جديدة مليئة بالإثارة.
✅ انضموا إلى مجتمع لومار على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على:
- أحدث القصص التربوية والدينية
- نصائح مبتكرة لتربية الأطفال على القيم النبيلة
✅ شاركونا أفكاركم وتجاربكم:
- ما هي القصة التي أحبها أطفالكم أكثر؟
- هل لديكم اقتراحات لقصص جديدة؟
- كيف ساعدت قصص لومار في بناء شخصية طفلك؟
اتركوا تعليقكم بالأسفل، وشاركوها مع أحبائكم لننشر القيم والمعرفة.
معا نغرس الحب والفخر في قلوب أطفالنا.
د. محمد الجارحي