قصة أصحاب الجنة للأطفال
| الفئة العمرية | 3-7 سنوات |
| مدة القراءة | 4-6 دقائق |
| نوع القصة | قصص القرآن للأطفال |
| المصدر | سورة القلم |
|
| قصة أصحاب الجنة للأطفال | [قصيرة، مكتوبة، مصورة، PDF] |
أعزائي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! أهلاً بكم في موقع لومار ومغامرة شيقة مع قصة أصحاب الجنة للأطفال!
هنا ستجدون واحدة من قصص القرآن للأطفال التي نقدمها بأسلوب ممتع لتعزيز قيمنا الأصيلة. نوفّر لكم هذه القصة قصيرة، مكتوبة، مصورة، وPDF، إلى جانب نشاطٍ تفاعلي يُعمّق الفهم لدى طفلكم.
اكتشفوا أيضا عالما متنوعا من القصص دينية للأطفال و القصص إسلامية للأطفال، ما يمكن الصغار من توسيع مداركهم مع الإبقاء على روح المرح والتعلّم، وذلك عبر خيارات متعددة للقراءة والاستماع.
قصة اصحاب الجنة للأطفال قصيرة بالصور
كان ياما كان، في قرية صغيرة، كانت هناك حديقة جميلة مليئة بالأشجار المثمرة. كان العم سالم، وهو رجل طيب القلب، يعتني بهذه الحديقة بحب، وكان يشارك ثمارها مع كل من يحتاج إليها من الفقراء والجيران. كان الجميع يحب العم سالم لأنه كان كريما ولم ينسَ أبدا أن يعطي المحتاجين.
عندما كبر أولاد العم سالم الخمسة، انتقلت إليهم الحديقة بعد وفاة والدهم. جلس الأبناء ذات مساء تحت شجرة تفاح كبيرة يتحدثون. قال الابن الأكبر، وكان اسمه فهد: "لماذا نعطي ثمار الحديقة للفقراء؟ يمكننا أن نحتفظ بها كلها لأنفسنا فقط!"
نظر إليهم خالد، وهو الابن الأوسط، وقال: "هذا ليس صحيحًا يا إخوتي! والدنا كان يعطي الفقراء ليشكُر الله على نعمه، إذا لم نشكر الله، فقد تفقد الحديقة بركتها." لكن بقية الإخوة لم يقتنعوا بكلام خالد وأصروا على رأيهم، وابتعدوا عنه وهم غاضبون.
في اليوم التالي، استيقظ الإخوة قبل شروق الشمس وذهبوا إلى الحديقة. كانوا يخططون لجمع كل الثمار لأنفسهم فقط، قبل أن يأتي الفقراء. مشوا مسرعين، يتخيلون كيف ستكون الحديقة لهم وحدهم.
عندما وصلوا إلى الحديقة، توقفوا بدهشة! الأشجار لم تعد تحمل ثمارا وفيرة كالسابق، بل بدت وكأنها حزينة. بعض الأوراق ذبلت، وبعض الثمار كانت صغيرة جدا وغير ناضجة. نظر الإخوة إلى بعضهم البعض في حيرة.
قال خالد بحزن: "ألم أقل لكم يا إخوتي؟ نسيتم أن تشكروا الله، فقلت بركة الحديقة." شعر الإخوة الآخرون بالخجل والندم. جلسوا على الأرض يفكرون في خطئهم.
قال الابن الأصغر، واسمه ريان: "لقد تعلمنا درسًا يا إخوتي، من الآن فصاعدًا، سنشارك ثمار الحديقة مع الفقراء مثلما كان يفعل والدنا."
قرر الإخوة أن يعتنوا بالحديقة من جديد، وأن يشكروا الله دائما على نعمه. بدأوا العمل معا بحماس، وكانوا يشعرون بالسعادة وهم يزرعون ويسقون الأشجار.
بمرور الوقت، بدأت الحديقة تنمو من جديد وتزهر، وعادت إليها الثمار اللذيذة. وتعلم الإخوة أن العطاء يجعل القلوب سعيدة، وأن الشكر يحفظ النعم، وأن الكرم يبارك كل شيء. وأصبحوا يتشاركون مع جيرانهم والفقراء بكرم، وأصبحت حديقتهم حديقة الأحلام التي تزرع الحب والسعادة.
اختبر معلوماتك عن قصة أصحاب الجنة
انطلق معنا نحو المزيد من الحكايات
قصة أصحاب الجنة للأطفال كانت رحلة ممتعة ومليئة بالعبر. إذا استمتعت بها، ننصحك بقراءة قصة صاحب الجنتين للأطفال للانضمام إلى مجتمع لومار الشغوف بتربية الأبناء على المبادئ الإسلامية واللغة العربية الأصيلة.
✅ اشترك في منصاتنا الاجتماعية لتبقَ على اطلاع بآخر القصص ونصائح التربية الحديثة.
🤝 شاركنا آرائك حول تأثير هذه القصص في أطفالك واقترح حكايات جديدة تُثري مخزونهم اللغوي والقيمي.
معًا، نصنع جيلًا يعتزّ بلغته ودينه ويخوض الحياة بإيجابية وثقة.
د. محمد الجارحي
