قصة سيدنا يحيى للأطفال
الفئة العمرية | 4-8 سنوات |
مدة القراءة | 4-6 دقائق |
نوع القصة | قصص الأنبياء للأطفال |
المصدر | القرآن الكريم |
قصة سيدنا يحيى للأطفال | [قصيرة، مكتوبة، مصورة، PDF] |
أعزائي الأطفال وأولياء الأمور، مرحبا بكم في موقع لومار، حيث نجتمع على قصص مشوقة ومليئة بالدروس الرائعة! اليوم نقدم لكم قصة سيدنا يحيى للأطفال التي تأخذنا في رحلة مليئة بالحكمة والشجاعة والإيمان.
في هذه القصة المكتوبة بأسلوب بسيط ومشوق، ستجدون نسخة قصيرة تناسب جميع الفئات العمرية ومصورة بطريقة جميلة، بالإضافة إلى إمكانية تحميلها كملف PDF. يمكنكم دائمًا الاستمتاع بالمزيد من قصص الأنبياء للأطفال عبر هذا الرابط: قصص الأنبياء للأطفال. استعدوا لرحلة تعليمية ممتعة وشيقة!
قصة سيدنا يحيى للأطفال | قصيرة ومصورة
في صباح لطيف، كانت سلمى تجمع أوراق الشجر تحت شجرة التوت الكبيرة في حديقة منزلها. فجأة، توقفت لترى والدتها تساعد الجارة العجوز في حمل سلة ثقيلة مليئة بالفواكه. شعرت سلمى بالدهشة وسألت نفسها بصوت منخفض: لماذا تفعل امي هذا وهي لا تحصل على شيء بالمقابل؟
ذهبت سلمى إلى جدها الذي كان يجلس تحت الشجرة يقرأ كتابا قديما. سألته بصوت فضولي: جدي، لماذا يحب الناس مساعدة الآخرين؟ ابتسم الجد وأغلق كتابه، ثم قال: يا سلمى، فعل الخير لا يحتاج إلى مقابل، فهو يجعل قلوبنا سعيدة وقريبة من الله. وهناك شخص رائع عاش حياته ليعلم الناس الخير والصدق.
فتحت سلمى عينيها بدهشة وقالت: من هو يا جدي؟ قال الجد: إنه سيدنا يحيى، ابن النبي زكريا. هل تحبين ان اسرد لك قصته؟
هزت سلمى رأسها بحماس وجلست بجوار جدها.
كان النبي زكريا يحب الله كثيرا، لكنه كان يشعر بالحزن لأنه لم يكن لديه طفل. كان يدعو الله ليلا ونهارا ان يرزقه ولدا طيبا يساعده في نشر الخير. وفي يوم من الايام، سمع صوتا جميلا يخبره ان الله سيمنحه ولدا اسمه يحيى.
ابتسمت سلمى وقالت: واو، لابد ان النبي زكريا كان سعيدا جدا.
رد الجد: نعم، كان سعيدا جدا. وعندما ولد يحيى، كان طفلا مختلفا. لم يكن يحب اللعب كثيرا، لكنه كان يحب مساعدة والده في المحراب، وكان دائما صادقا وشجاعا.
نظرت سلمى إلى جدها وسألته: هل كان يحيى يخاف احيانا؟
ضحك الجد وقال: بالطبع يا سلمى، لكنه كان يتغلب على خوفه لأنه كان يعلم ان قول الحق هو ما يحبه الله.
أغلقت سلمى عينيها لتتخيل ما يقوله جدها. فجأة، شعرت وكأنها انتقلت إلى قرية صغيرة مليئة بالأشجار والحقول. رأت رجلا يجلس تحت شجرة زيتون ويبتسم لها.
اقتربت منه وقالت: هل انت سيدنا يحيى؟
أجاب بلطف: نعم، ومن انت؟
قالت سلمى بحماس: انا سلمى، وأريد ان اتعلم كيف اكون شجاعة مثلك.
ابتسم يحيى وقال: تعالي معي، سأريك شيئا مهما.
سار الاثنان عبر الحقول حتى وصلا إلى السوق. رأت سلمى رجلا يبيع الفواكه، لكنه لم يكن يزنها بالعدل. نظرت إليه بتردد وقالت: ماذا ستفعل؟
رد يحيى بثقة: سأخبره بالحقيقة، بلطف.
اقترب يحيى من الرجل وقال: يا عم، هل تعلم ان الله يحب الصادقين؟ يجب ان تزن الفواكه بالعدل ليحبك الناس ويحبك الله.
شعر الرجل بالخجل وبدأ يزن الفواكه بطريقة صحيحة.
نظرت سلمى إلى سيدنا يحيى وقالت: انت شجاع جدا، هل يمكنني ان اكون مثلك؟
قال يحيى بابتسامة: بالطبع، الشجاعة تبدأ بالكلمة الطيبة وبفعل الخير دائما.
عادت سلمى فجأة لتجد نفسها تحت شجرة التوت مع جدها. ابتسمت وقالت: جدي، تخيلت نفسي مع سيدنا يحيى. لقد علمني ان الشجاعة هي قول الحق دائما.
ابتسم الجد وقال: هذا صحيح يا سلمى. الآن، هل ستساعدين مثلما فعل يحيى؟
هزت سلمى رأسها وركضت لتساعد والدتها، وهي تفكر في الدرس الذي تعلمته.
اختبر ذكاء طفلك عن قصة سيدنا يحيى للأطفال
انطلق معنا في عالم القصص الهادفة
هل أحببتم قصة سيدنا يحيى للأطفال؟ إذا كان كذلك، لا تفوتوا قراءة قصة سيدنا زكريا للأطفال! شاركونا انطباعاتكم حول القصة وكيف ساعدت أطفالكم على فهم القيم النبيلة.
تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي:
- احصلوا على أحدث القصص
- استمتعوا بنصائح تربوية مبتكرة
شاركوا تجربتكم:
- ما هي القصة التي أحبها طفلك أكثر؟
- هل هناك قصة تودون قراءتها مستقبلا؟
لا تنسوا ترك تعليقكم شاركوا هذه القصة مع الأصدقاء لتعم الفائدة.
معا نزرع القيم ونغرس حب اللغة العربية في نفوس أطفالنا.
د. محمد الجارحي.